26
يونيو
تحية للسيدة"ماجدة الرومي"! .ليس لانها فنانة قديرة، أو رفيقة أيامنا وأغانيها مطبوعة في قلوبنا ونفوسنا.. تحية،وقُبلة لروحها الطيبة وأخلاقها الحميدة. قبّعةٌ منحنية أمام محبتها لوطنها لبنان وشبابه… لا نريد أن نذكّر بمآسي لبنان ودولته، ولا انهيار إقتصاده الى قعر القعر ، بل إضاءة شديدة على إنسانة مفعمة بروح الانسانية والتعاطف مع جيلٍ بأكمله، بَرَمَ دولاب بلده، فبرم دولاب ذويه ولم يعد يستطع إيفاء ولو القليل من قسط تعليمه في جامعات لبنان الخاصة، بعد أن رُجِمت جامعته اللبنانية شبه المجانية.. من جامعة سيدة اللويزة NDU أطلّت في حفلٍ ضخم ضمّ ١٧٠٠ شخص يعود ريعه للطلاب الذين لا حول ولا قوة لذويهم…