نظّمت منظمة “بسكنتا بيتنا وضواحيها” ندوة في مركز عبدالله غانم الثقافي-بسكنتا لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها بعنوان “بين التحديات والتطبيق- بسكنتا ٢٠٣٠”.
وعقدت إحدى جلسات العمل عن “سبل الاستثمار في ريادة الأعمال الاجتماعية في القطاع البيئي”، بمشاركة وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين، رئيس جمعية نورج الدكتور فؤاد أبو ناضر، رئيسة جمعية التحريج اللبناني الدكتورة مايا نعمة، ورئيس جمعية درب الجبل اللبناني الدكتور عمر صقر.
تحدث أبو ناضر عن تجربة نورج وتفاعل الأهالي في البلدات والقرى مع نشاطاتها الاجتماعية والانمائية، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة، الأمر الذي يرسّخهم بالأرض ويثبّتهم فيها، ويخلق علاقة تفاعلية وتبادلية مع أبناء المحيط من طوائف أخرى.
وأوضح أن خطة نورج هي ابقاء الأهالي في أرضهم. وتنطلق الجمعيّة من ثلاث قواعد أساسية لتنفيذ هذا الهدف: دعم التعليم والاستشفاء
وتأمين فرص عمل جديدة.
وختم:”مع انطلاق هذه العجلة، يخرج لبنان من الركود، ويواجه اللبنانيون الاستسلام بصلابة ويتغلبون عليه.”