11
يونيو
بمناسبة ذكرى مجزرة اهدن صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بيانٌ قال فيه:" مجزرةُ إهدن قيل فيها الكثير على مرّ تذكاراتها سنةً فسنة. لكنها في هذا العام تحفرُ أعمقَ في الوجدان الوطني، حين يرى اللبنانيون ما يتعرّض له الوزير سليمان فرنجية الناجي الوحيد من نكبتها، لوجوده بالمصادفة بعيدًا عن منزله الذي فيه اغتيلت بدم بارد عائلته بأسرها." وتابع المرتضى:" صَفَحَ سليمان فرنجية وصافح، كرمى للبنان وأجياله الشابّة، فمارسَ بذلك خلاصة القيم الإيمانية والوطنية، وغسلَ جُرحَ قلبه بماء المحبة والمسامحة، فكان السياسي المسيحي الأوّل - كي لا أقول الوحيد - الذي طبّق فعلًاً فضيلة الغفران، وهي رأس الفضائل المسيحية…