24
يناير
بعد 24 في صباح شتوي قارس من يناير 2025، وقف نادي عاطف شاكر أمام بوابة مجلس مدينة ملوي، يحدق في المبنى ذاته الذي شهد على فصول معاناته الطويلة. كان الهواء البارد يلفح وجهه، لكن مرارة الذكريات كانت أشد قسوة، فقد كانت تلك الجدران شاهدة على سنوات من الألم والخذلان، وعلى ظلم لم يُمحَ أثره بعد. أكثر من اثني عشر عامًا مضت منذ أن اقتُلعت لقمة عيشه ظلماً، ليس لخطأ ارتكبه، بل لقرارات تعسفية نسجها من كان يُفترض أنهم رموز العدالة. بدأ الكابوس عام 2002، حين أصدر المهندس عبد القادر أحمد، رئيس الحملة الميكانيكية، بالتنسيق مع المهندس عبد العظيم كريم،…