19
مايو
وسط الهرج والمرج الحاصل في قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الأقرب إلى "السيرك" إذا ما نظرنا إلى الحصاد الفعلي لكل ذلك: لا قرش سيعود إلى المودعين ولا إلى اللبنانيين من المال المنهوب، والحال هذه. بيت القصيد هو "القضاء اللبناني". إن تحرّك هذا القضاء، أو تابع القسم المنتفض منه لنفسه وللعدالة تحرّكه الإصلاحي بالحد الأدنى ــ وجلّه من القضاة المدنيّين وعدد محدود من قضاة الجزاء الذين تجرّؤوا على إنصاف أصحاب الحقوق لا سيما المودعين منهم ــ لأمكن للشعب اللبناني التعويل عليه ودعمه، بما يودي إلى نتائج ملموسة تنفع الناس، هي أبعد ما تكون عن مجرد شعارات أو فقاعات لا تسمن…