28
سبتمبر
كتب/زاهي حميد في كلّ مرّة يرحل عن هذه الدّنيا عملاق من عمالقة الفنّ العربيّ نشعر جميعاً بالتحسّر على الوضع الفنّيّ العام الّذي وصلنا إليه في عالمنا العربيّ مقارنةً بما تركه لنا هؤلاء العمالقة. نجاح سلام إنضمّت اليوم إلى قافلة الكبار الّذين تركوا هذه الحياة الدّنيا، تاركة لنا إرثاً فنّيّاً كبيراً ومسيرة حافلةً من الفنّ الجميل والرّاقي الّذي خلّدها في تاريخ الفن العربي، إضافةً إلى موهبتها الفذّة غناءً وتمثيلاً؛ الموهبة التي كانت وحدها المقياس للتّربّع على عرش النجوميّة؛ هذا العرش الّذي كان عالياً، ذو قيمة وصعب المنال أيام نجاح سلام ومثيلاتها ممّن صنعوا أمجاد الفنّ العربيّ... نجاح سلام الّلبنانيّة كانت إبنة…