08
يونيو
ها نحن ندخلُ في العيدِ الثاني والستّين بعدَ المئةِ لمؤسّسة قوى الأمن الداخلي، والتي ما زالت بضبّاطها وعناصرها أمل الناس وثقتهم في أن يسود الأمن ربوع الوطن كلّه. يا أبطال قوى الأمن الداخلي، كما تعلمون، إنّ الأمنَ معيار ثابت لاستقرار الدّولة، مهما بلغ تقدّمها وازدهار قطاعاتها، فالأمن المستتبّ يسمح لخطط التعافي والنموّ بأن تتحقّق، وفق الرؤى الموضوعة لها. إنّ قوى الأمن الداخلي، تعي دورها جيّدًا في هذا الجانب، خصوصًا في هذا الوقت الراهن الذي يعيشه لبنان، في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمالية، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وعجز الدولة عن إيقاف تداعيات هذه الأزمة التي ترافقها الأزمات السياسية المتلاحقة عند كلّ استحقاق.…