05
نوفمبر
مرّت الأسابيع ودخلت الحرب في لبنان شهرها الثاني، واللبناني يعاني من فقدٍ للأحبة والممتلكات وحتى المأوى. فالمنكوبون يعبرون عن حزنهم بفقدان الحجر كما لو كان جزءًا من الروح. فالحرب ليست مجرد نزاع مسلح، بل ساحة للأحاسيس الإنسانية العميقة التي تؤثر على حياة الأفراد وتشكل الصراعات الداخلية، التي من الممكن أن ترافق من يعاني منها لفترات طويلة. اللبناني اليوم يعيش منذ بداية الحرب، بالإضافة الى الصدمة، ما يعرف بالحداد النفسي، وهو الحزن الشديد على الخسارة الكبيرة التي نواجهها، على صعيد الحجر، الوطن، الأشخاص وحتى السلام الداخلي، وهذا يتسبب بسحابة من التوتر بين جميع أفراد المجتمع. اليوم وفي هذا المقال ومن أجل…