أدان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية، قيام الشركة الأوروبية المشغلة للقمر الصناعي “يوتلسات” بوقف بث قناة الأقصى الفضائية.
وأشار حمية إلى أنّ قناة الأقصى تؤدّي واجبها الإعلامي بفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال واستهداف الأطقم الطبية والإعلامية وكافة مؤسسات الأمم المتحدة ونظيراتها الدولية، وكلها جرائم حرب ضدّ الإنسانية. وبالتالي فإنّ قرار الشركة الأوروبية هو انحياز سافر للعدوان الصهيوني العنصري ضدّ أهلنا. ويندرج في إطار محاولات التعمية على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب “إسرائيل” بحقّ أبناء شعبنا في فلسطين لا سيما الأطفال والنساء منهم.
ورأى حمية، أنه عند كلّ عدوان صهيوني إجرامي يستبيح دماء أبناء شعبنا أطفالاً ونساءً وشيوخاً، تتنحّى منظومة القيَم الغربية ـ الأوروبية التي تدّعي كذباً الدفاع عن الإنسانية، لصالح منظومة القتل “الإسرائيلية” وتتولى مؤازرتها بكلّ أشكال الدعم، وبتغطية جرائمها ومحاولة التعمية عليها.
وختم قائلاً: في زمن طوفان الأقصى، ستستمرّ قناة الأقصى، صوتاً وصورة، وستستمر كلّ قناة ووسيلة تؤدّي واجبها الإعلامي بفضح جرائم العدو الصهيوني. ولكن من سيسقط حتماً، هم مدّعو الإنسانية الداعمون لمنظومة الإجرام “الإسرائيلية”.
