أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” على أنّ ما يجمعنا يا سادة يجعلنا حقّاً امة واحدة لا أحد يستطيع أن يشقّ صفّ هذه الأمة المحمدية، نسمع الكثير من الكلام الفتنوي من بعض المعممين، ولكن دائماً أنا أسأل كلام الفتنة مّن يخدم؟ عندما يتكلم معمم سني ومعمم شيعي، هذا يتكلّم بالفتنة وذاك يتكلم بالفتنة هذا المعمم السني مَن يخدم؟ وذاك المعمم الشيعي من يخدم؟ هذا سؤال برسم الأمَّة وبرسم المسلمين (سُنة وشيعة)، كونوا على يقين يا سادة وفي هذه الذكرى المباركة اقسم بالله العظيم أن أي معمم يتكلم بالفتنة فيما بين المسلمين سنة وشيعة هو عميل صهيو أميركي،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال كلمة في احتفال حاشد نظمه حزب الله_القطاع الأول في خيمة الإمام المجتبى (بيروت_حي السلم) بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية “لبنان عصياً ليس على العدو الصهيوني فحسب بل على كل عدو ومستكبر، ولو أنَّ العالم كله تآمر على لبنان، فلن يستطيع أن يهزم اللبنانيين وأن يهزم لبنان بمعادلة (الشعب والجيش والمقاومة)
وبالنسبة لمشروع هدم الأسرة قال الشيخ الدكتور القطان “بدأ العدو يسلّط كل جهوده لضرب أسرنا، ففي ذكرى ولادة النبي محمد علينا أن نتنبه لهذا المخطط ولهذا المشروع، كيف نواجه هذه المؤامرة؟، نواجهها من خلال تربية أبنائنا وبناتنا على القرآن الكريم، لذلك واجبنا أن نربي أولادنا وبناتنا على الإسلام، لم يكتفِ العدو بالحرب التي تعتبر حرب عسكرية، الحمد لله حركات المقاومة في فلسطين لقنت هذا العدو دروساً لن ينساها، والقاومة الاسلامية حزب الله في لبنان مع الجيش اللبناني ومع الشعب اللبناني ومع هذه المعادلة (الشعب والجيش والمقاومة) استطعنا أن نحرر عام 200 واستطعنا أن ننتصر النصر الإلهي عام 2006 واسطعنا أن ندحر التكفيريين واستطعنا أن نبني ما يسمى بحاجز الردع بيننا وبين هذا العدو الصهيوني، بات العدو الصهيوني لا يتجرّأ على لبنان ويحسب ألف ألف حساب قبل أن يفكر بأي حماقة بالنسبة للبنان”.