تشاركت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU المركز الأول في لبنان في تصنيف الجامعات العالمية الصادر عن
Times Higher Education (THE) للعام 2024، أو newly released Times Higher Education (THE) World University Rankings 2024 حيث استحوذت للسنة الثانية على التوالي على معدل 501-600. كما صنف التقرير الجامعة كرائدة على المستوى الوطني في جودة الأبحاث، وحلت الاولى على المستوى الوطني في قطاع الابحاث العلمية وحصلت على نسبة 76.4 في المئة في شهادة على الجهود الحثيثة التي قامت بها الجامعة خلال السنوات الأخيرة في هذا القطاع.
واكد رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض تعليقاً على النتائج المحققة على الالتزام بشدة بتحسين مكانة الجامعة الأكاديمية، والحرص على تزويد الطلاب بتعليم عالمي المستوى من خلال تعزيز تمايز الجامعة اللبنانية الأميركية والتعليم العالي اللبناني في المنطقة وخارجها. وأشار إلى إنجازات اساسية ساهمت بشكل كبير في تحقيق النتائج السالفة. واعتبر الدكتور معوض: “إن دمج البحث الأكاديمي في كل جانب من جوانب خطتنا الإستراتيجية، وتوسيع بصمتنا البحثية وتنفيذ خطة ناجحة للاحتفاظ بأعضاء هيئة التدريس، كما بادرت الجامعة الى اطلاق مركز للاستدامة وعينت مسؤولاً عنه من اجل تطوير قدراتنا البحثية وتاثيرها، وكلها استراتيجيات ساعدت في تعزيز ثقافة البحث المستدام في جامعتنا”. وتوجه معوض بالشكر الى أسرة LAU على تصميمهم ومثابرتهم، وخص بالشكر الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، وعميد الدراسات العليا والابحاث الدكتور سامر صعب ومساعدة الرئيس للأبحاث المؤسساتية الدكتورة ديان نوفل والعاملين معهم على التزامهم العمل من اجل النجاح والتمايز.
وبلغة الارقام، فقد شهدت الجامعة زيادة في الإنتاج البحثي بمقدار ثلاثة أضعاف، وسجلت زيادة ملحوظة بنسبة 150 في المئة في المنشورات في مجلات المستوى الأول إضافة إلى زيادة في الإنتاج العلمي بمقدار سبعة أضعاف منذ عام 2017، وزيادة بمقدار ستة أضعاف في عدد الأوراق البحثية ضمن التعاون الدولي، ونمواً بمقدار خمسة أضعاف في الأوراق المنشورة المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
واعتبر الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، ان الاعتراف العالمي والقدرة التنافسية يحددان مكانة الجامعة في المجتمع الأكاديمي، وقال: “إن التزامنا القوي بالبحث والابتكار يرفع من مكانة مؤسستنا، ويجذب أفضل المواهب ويؤمن مكانتنا بين الجامعات الرائدة في العالم.”
بدوره، سلط الدكتور سامر صعب الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها LAU لترسيخ مكانتها كمؤسسة بحثية للتعليم العالي في لبنان والمنطقة، وقدم نموذجاً على ذلك إنشاء صندوق الرئيس للأبحاث الداخلية ، وهو عبارة عن استثمار بقيمة مليون دولار في باحثي الجامعة لحضهم على البقاء في لبنان، وتطوير إنتاجهم العلمي بشكل كبير. واضاف ان الباحثين الشباب الطموحين يحصلون من الجامعة ومنذ العام 2020 على منح دراسية لبرنامج الدراسات العليا مصممة خصيصًا لمساعدتهم على أن يصبحوا باحثين ملتزمين. وقدم صعب نموذجاً أخر عن الجهود التي تبذلها الجامعة في هذا الاطار ويتمثل في افتتاح المنشأة الحديثة للحيوانات، والمتوافقة مع الأخلاقيات في حرم جبيل الجامعي. واوضح في إشارة إلى التزام الابحاث في الجامعة بأعلى المعايير الاخلاقية المعروفة الى الاهمية التي توليها لضرورة حصول أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على شهادة في السلوك المسؤول من “مبادرة التدريب المؤسسي الجامعي التعاوني” في LAU .
اما الدكتورة ديان نوفل فرأت إن البيئة البحثية القوية لا تعزز خبرات أعضاء هيئة التدريس فحسب، بل تثّري أيضًا التجربة التعليمية للطلاب، حيث توفر لهم المشاركة العملية في المشاريع المتطورة والوصول إلى الموارد التي تعزز نموهم الأكاديمي والمهني. واشارت الى استطلاع أجري مؤخراً بين الطلاب المتخرجين، أكد خلاله 84 في المئة منهم أن أعضاء هيئة التدريس النشطين في مجال البحث يمكنهم تعزيز منظورهم الوظيفي، في موازاة إدراك 91 في المئة منهم المردود الايجابي لـ متابعة المزيد من الدراسات والابحاث.