السد العالى منظم الحياه لــــ مصر
كتب – علاء حمدي
أكد سعادة اللواء الدكتور محمود خليفة – مستشار أمين عام جامعة الدول العربية للشئون العسكرية ، أن السد العالى منظم الحياه لــــ مصر حيث شكك بعض الجهلة والخونة فى جدوى السد العالى لان من بناه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر…هذا حق .. رحمة الله عليه .. ويجب لاننسى الانجازات لكل من يعطى
واشار ” خليفة ” الي من يقلقون لذلك الامر حيث قال : لو حدث انهيار لسد النهضة سيتم غرق مدن مصرية مثلما حدث لسدود درنة .. واطمنهم لن يحدث لدينا اي غرق مدن في مصر لانه لدينا مفيش توشكي جاهز ومستعد لأي زيادة في مياه النيل وكلمة ” المفيض ” يعني تصريف مياه الفيضان الأعلي من مستوي النيل والسد ويحدث هذا منذ بناء السد ونحن في أمان ان شاء الله .
وقبل بناء السد العالي كان الفيضان يسبب غرق القري المصرية وغرق الزراعات لكن اصبح السد يحجز المياه ثم ضخها علي مدار العام اصبح السد يضخ المياه حسب الحاجة تمام مثل القلب الذي يضخ الدم حسب احتياجات الشخص لو بذل اي مجهود اضافي و إن السد العالى مازال وسيظل ركيزة التنمية فى شتى المجالات وأداة فاعلة فى إدارة مياه نهر النيل، والتحكم فيها وفقا للاحتياجات. .
والجدير بالذكر أن السد العالى من أعظم 10 مشاريع هندسية عملاقة فى القرن العشرين من خلال دوره فى توفير رصيد إستراتيجى من المياه، والحماية من خطر الفيضان والجفاف، والتوسع فى الزراعة أفقيا ورأسيا، وإنتاج كهرباء أكثر من تلك المنتجة من خزان أسوان، كما تم اختياره كأفضل مشروع بنية أساسية فى العالم فى القرن العشرين. وارتبط السد العالى ذلك المشروع العملاق بمشروع مصر القومى الذى تكاتفت حوله الإرادة الوطنية، وقاده فى ذلك الوقت جمال عبد الناصر وخاض من أجله مواجهات سياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، دون أن يترك لها مجالا للمساومة حتى فى ظل ظروف التمويل العصيبة.
وسيظل السد العالى تتويجا للجهد العلمى والعملى المنظم منذ البدء فى إنشائه ومراحل تنفيذه والتغلب على كل المعوقات التى واجهته، ورمزا لطاقة الأمة شاهدا على العطاء، ملحمة للتحدى والإصرار، وسيبقى خالدا يرمز لمصر ونمائها، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لبناء السد فى 16 مايو 1964، اكتمل بناؤه عام 1968، لكنه افتتح رسميا فى 15 يناير 1971.