بقلم محب ……
وضعت المملكة في مقدّمة مصنّعي الدواء ، تحولت قصة نجاحها إلى أسطورة حقيقية على مستوى المنطقة والعالم اجمع .
فرغم أن طريقها لم يكن محفوفا بالورود، وإنما بالعزيمة والإصرار على تحقيق النجاح والوصول بمنتجاتها نحو العالمية تحقق بالعمل المضني والشاق والتخطيط المدروس .
سطرّت قصصاً من النجاح ، و استطاعت غزو الأسواق العالمية، وتحقيق التنافسية على مستوى المنطقة والعالم.
«الحكمة» قصة نجاح أردنية استطاعت أن تنافس كبرى شركات الأدوية الجنيسة العالمية، ورحلة من النزاهة والشفافية والحرص على استمرار تميزها بالعمل المضني والشاق والتخطيط المدروس
شيدها الدكتور سميح دروزة رحمه الله عام 1978 ، ومع بدايات 1990، أصبح لدى الشركة أربع منشآت إنتاج في المملكة، التي كانت تصدّر حينها إلى بلدان متعددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اما اليوم فحلم ونجاح المؤسس اكمله ( سعيد ومازن ) خير خلف لخير سلف فقد أصبحت مجموعة شركات دوائية متعددة الجنسيات تتركز أعمالها على تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة، وأدوية المحاقين، والأدوية الجنيسة، ويتم تداول أسهم
تمتلك 32 مصنعاً في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى 7 مراكز بحثية منها اثنان في الأردن.
ولأن الموضوعية تقتضي الإنصاف بنسب الفضل إلى أهله على قاعدة (وان ليس للإنسان إلا ما سعي)، وان المدح ينبغي ان يتم بالقسط على قاعدة( وزنوا بالقسطاس المستقيم)، فان المطلوب ان نحرص على مدح الآخرين باستحقاقهم، من دون مبالغة، او تهريج اقول … ( الحكمة )إنجاز يعلو كل انجاز ، مفخرة الصناعات الوطنية وسفير الاردن في كل العالم .
