استضاف منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي يوم الأحد في 4 أيار أمسية شعرية بعنوان “ألوان في عيون الشمال” في الرابطة الثقافية -طرابس،بحضور رئيس الرابطة أ. رامز الفري وشخصيات ادبية واجتماعية وفنية،و أحياها شعراء “ملتقى الألوان”:
محمد علوش، علي الرفاعي، بشير الجواد، وفاطمة أيوب، الذين تهادت كلماتهم بين الحضور كنسيم المساء، فلامست الوجدان ورسمت صوراً شعرية تنبض بالحياة”.
استُهلّت الأمسية بكلمة ترحيبية من الشاعر د. سعد الدين شلق، عبّر فيها عن أهمية الثقافة واحتضان الجمال في زمن الضجيج، وتلا قصيدتين. وقدّمت الأمسية الأديبة ميراي عبدالله شحاده، التي أضفت بحضورها دفئاً خاصاً على اللقاء، واختتمت بتقديم دروع تكريمية للمشاركين، كانت عبارة عن منحوتات حجرية من أعمال النحات بسام ملوك، كعربون شكر وتقدير، وكأن الحجر في الشمال أيضاً، يعرف كيف يبوح بالشكر.
وترافق هذا الحدث مع معرض فني تشكيلي أقامه “ملتقى الألوان” على مدى أربعة أيام من 1 إلى 4 أيار، حيث ازدانت جدران الجناح بإبداعات عدد من الفنانين الذين تنوّعت أعمالهم بين مدارس وأساليب فنية مختلفة، شكّلت بانوراما حسّية للألوان والتقنيات.
شارك في المعرض كل من: بسكال مسعود، ميتسا عساف، مهى أبو شقرا، رلى بزي(صورة)، راغدة الأمين سكيكي، ماي عجور، فدوى حمدان، وفاء سلوم، سناء عمار، ثريا حلال، محمد خريس، عبد طويل، نادين شبير، محمد علوش، إلهام شاهين، عمران ياسين، هبة عمران، وزينة دياب مهدي.
في الشمال التقت الكلمة باللون، والقصيدة بالمنحوتة، لتقول الكورة كلمتها: الفنّ لا يزال ينبض، والروح اللبنانية لا تزال تكتب الجمال بلغاتٍ شتّى.