اكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن كلمة تسوية مع ايجابياتها تحمل سلبيات كثيرة ايضاً، مشيراً من باريس عقب اجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية لوفد من نواب المعارضة مع نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى انهم أكدوا في كل لقاءاتهم أن “الاصلاحات هي الاساس ولا حلول من دونها واي تسوية سياسية على حساب الاصلاحات او طرح “عفى الله عما مضى” لا يمكن ان نسير به لأن الانهيار سيبدأ من جديد وهذا ما سمعناه من باريس ومن عواصم اخرى”.
تابع حاصباني: “طبيعة هذه الزيارة هي لبحث الاصلاحات بشكل كامل وليس فقط الجزء المرتبط بالامور النقدية والمالية او ببرنامج صندوق النقد الدولي. فالاصلاحات تشمل ايضا الادارة والعمل المؤسساتي والشأن السياسي بدءا من ملف رئاسة الجمهورية”.
ورداً على سؤال، اجاب: “لم نلمس ان فرنسا تدعم او تسمي شخصاً ما لرئاسة الجمهورية بل المواقف التي سمعناها تركّز على حض اللبنانيين على اتخاذ قرارهم بنفسهم ودعم الديمقراطية والاصلاح والتعافي”.