سحور رمضاني لهيئة الخدمات الطبية
للإسعاف والإغاثة
بمناسبة ذكرى فتح مكة المكرمة أقامت هيئة الخدمات الطبية للإسعاف والإغاثة سحور رمضاني تخلله مولد للأناشيد الإسلامية لفرقة المحبين بقيادة المنشد محمد سليم، وذلك في مطعم الصياد – عين المريسة.
بحضور الأستاذ عبد الله درويش رئيس مجلس بلدية بيروت والدكتور بلال حمد والمهندس سعد الدين الوزن رئيس مجلس أمناء رابطة أبناء بيروت والمحامي حسن كشلي والأستاذ احمد مختار خالد والعميد سمير ابو عفش والعميد خالد جارودي والعميد اسكندر بريدي والنقيب أحمد حسين والدكتور كريم الحكيم والحاجة سعد الدين حميدي صقر والأستاذ أياد مرعي والمحامين زينة المصري والسيدة هدا العاصي والأستاذ عدنان الحكيم والأستاذ هيثم الكردي برفقة وقد جمعية الهلال الوطني اللبناني والأستاذ غسان العطار وحرمه السيدة يسر النصولي وفعاليات من العائلات البيروتية وجمعيات إغاثية.
بداية رحب عريف الإحتفال الإعلامي محمد العاصي رئيس المجلس الثقافي الإنمائي بالحضور منوهاً بدورهم بدعم المسيرة الإنسانية لهيئة الخدمات الطبية للإسعاف والإغاثة.
وكلمة الحاج محمد الفيل رئيس رابطة أبناء بيروت نوه بجهود القائد وفريق المتطوعين بهيئة الخدمات الطبية للإغاثة والإسعاف والإنجازات التي قاموا بها بالظروف الصعبة التي مرت على لبنان من كارثة إنفجار المرفأ الى جائحة كورونا والحرب الأخيرة التي شنت على لبنان ،واستنكر التهميش الوظيفي لأبناء العاصمة.
كما تحدث الأستاذ عبد الله درويش رئيس مجلس بلدية بيروت شاكراً كل الجهود المبذول لخدمة العاصمة وأهلها.
وأكد الدكتور بلال حمد أن بيروت بحاجة لكل أبنائها وستبقى مصلحة بيروت فوق أي إعتبار،كما نوع بجهود القائد خالد الحلاق المعروف بإحترافه العمل الإغاثي والإنساني.
وألقى المحامي حسن كشلي كلمة حول أهمية العمل الإنساني والخيري وأكد ان شهر رمضان المبارك فرصة للمسلمين العبادة والطاعات .
كما رحب القائد خالد الحلاق رئيس هيئة الخدمات الطبية للإغاثة والإسعاف بالحضور شاكراً دعمهم للعمل الإنساني وبفضل مساهماتهم معظم الجمعيات تتخطى التحديات التي تواجهها لتنفيذ خدماتها الخيرية والإنسانية وشرح أهمية عمل المتطوعين لنجاح المهمات الإغاثية والإسعافية للمواطنين .
كما تم تكريم عدد من الحضور وجرى سحب التونبولا وتوزيع الهدايا للمشاركين