في تصريح للدكتور بيار يونس، عضو المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار:
تستمر عملية قضم هيبة الدولة وقرارها، ويستمر الإمعان في إظهارها عاجزة أمام اللبنانيين وأمام الأُسرة الدولية،
وبالتحديد في ظل هذه المحنة الإقتصادية التي تسحق الوطن والمواطنين، والتي تستوجب مساعدات دولية مشروطة بإصلاحات محدّدة،
وكيف نقوم بهذه الإصلاحات والقضاء في حالة فوضى وتعطيل، والإدارات في شلل وغيبوبة، والأمن في أيدٍ غير شرعية،
وكل ذلك برعاية من كان يستعرض قواه العسكرية البارحة، ويقوم بإستعراضات أمنية لا تخدم سيادة لبنان ومصلحته العُليا في أي مجال.
وفي ظل الفراغ الرئاسي، علينا جميعاً ألّا نقبل بأي مرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية لا يحمل مشروعاً عناوينه واضحة ومحددة وأوّلها سيادة الدولة على أرضها كاملةً، فبدون هذا العنوان كل العناوين الباقية لن تُبصر أي نور.