بين مساحات القمع الظّالم الظّلاميّ على مدى عقودٍ، تقاطعت فيها أحلاف أقليّات، وشبَقُ سُلطة، وأمراض تخويف وتخوين، بين هذه المساحات العابقة بعسَسِ تدمير الإنسان، واستباحة دولة حكم القانون، بقيَت فسحة الأمل أقوى، وانتصر الحقّ في الحريّة.
يبقى أنّ التحدّي هو التصدّي لمحاولات تمرير تسويات ترقيعيّة. إنّه زمن الحلول الرّاديكاليّة.
الفساد حليف القتل. لا مهادنة، لا مساومة، لا مقايضة.
#القضيّة_الّلبنانيّة