حضر ظهر اليوم ١٤ حزيران عنصران من مكتب “تحري بيروت” إلى منزل المودع باسكال الراسي وزوجته فاليري فوييه لإبلاغهما خطياً بقرار النيابة العامة الاستئنافية مثولهما أمام محققي المكتب الساعة العاشرة صباحاً من ١٩ الجاري، حيث وقّعا بتحفظ على إشعار التبليغ مع عبارة “vi coactus” (الإخضاع)، مكرّرَين رفضهما المثول للمرة الثالثة ما لم يمثل المدير العام لمصرف BLC وفرنسبنك نديم القصار المقدّم بحقه ومرتزقته ثلاث شكاوى جزائية لم يمثل أحد منهم بموجبها أبداً، في إشارة إلى إصرار بعض القضاة على ضرب أي عدالة ممكنة على أيدي القسم الفاسد من القضاء الجزائي المكلّف بالادعاء العام.
ويعتزم الراسي وفوييه وعدد آخر من المودعين ومحاميهم التصدي بكل جرأة للظلم الواقع عليهم على يد هذا القسم من القضاء الفاسد، داعين كافة المودعين المظلومين والشعب اللبناني الذي يتعرّض لفعل إبادة موصوفة كما والقضاة النزيهين إلى الاتحاد في مواجهة هذا الفساد القضائي الذي يعد أخطر أنواع الفساد.