دبي، نيروبي، 12 يونيو (حزيران) 2023: أعلنت طيران الإمارات والخطوط الجوية الكينية عن إبرام اتفاقية إنترلاين تتيح لمسافري الناقلتين الوصول إلى وجهات جديدة على شبكتي رحلاتهما باستخدام تذكرة واحدة وسياسة أمتعة واحدة..
وتتيح الاتفاقية للمسافرين خيارات سفر أوسع، وسهولة تسجيل أمتعتهم لتصل إلى وجهاتهم النهائية، حيث بات بإمكان عملاء طيران الإمارات الآن السفر إلى 28 وجهة على شبكة الخطوط الجوية الكينية عبر نيروبي إلى وجهات مثل نامبولا وبانغي وبوجومبارا وكيجالي ودزاودزي ولوبومباشي وكينشاسا وكليمنجارو وجوبا وزنجبار والعديد من النقاط الإقليمية الأخرى عبر أفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، وكجزء من ترتيب ثنائي بين الناقلتين، يمكن لركاب طيران الإمارات المسافرين عبر دبي حجز تذكرة سفر واحدة من وإلى مومباسا، التي تعد إحدى الوجهات الترفيهية الأكثر شعبية في كينيا.
وبالمثل، سيتمكن الآن ركاب الخطوط الجوية الكينية المسافرين من نيروبي ومومباسا من السفر عبر شبكة طيران الإمارات والاتصال بسلاسة عبر دبي إلى 23 وجهة في غرب وجنوب آسيا والشرق الأوسط وبلدان الشرق الأقصى ووجهات حوض المحيط الهندي الآسيوية، بما في ذلك سنغافورة، طوكيو، بانكوك، أحمد أباد، بيروت، هونج كونج، جاكرتا، سيول وغيرها.
وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “يسعدنا توقيع أول شراكة مع الناقلة الوطنية الكينية، حيث تعد كينيا بوابة استراتيجية في شبكتنا الإفريقية. وتسهل اتفاقية الإنترلاين الجديدة وصول عملاء طيران الإمارات إلى وجهات سفرهم، وتزويدهم بخيارات أوسع للسفر عبر القارة. ونحن نتطلع قدماً إلى توثيق علاقتنا مع الخطوط الجوية الكينية، وتقديم مزيد من التسهيلات لمسافرينا”.
بدوره قال جوليوس ثيرو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والعملاء في الخطوط الجوية الكينية: “توفر هذه الشراكة بوابة مثالية لمسافرينا، وتعزز قدرات الاتصال بين أفريقيا والشرق الأوسط عبر دبي. وتعد مثل هذه الشراكات أساسية في مجال الطيران لأنها تستفيد من القدرات والكفاءات المشتركة لتزويد المسافرين بخيارات أكثر سلاسة”.
ويمكن لمسافري طيران الإمارات الراغبين في الاستفادة من هذه الشراكة حجز تذاكر سفرهم عبر الموقع الشبكي emirates.com أو عبر المواقع الشبكية لوكلاء السفر وكذلك من خلال مكاتب وكالات السفر المعتمدة.
يذكر أن طيران الإمارات بدأت خدمة كينيا بإطلاق رحلاتها بين نيروبي ودبي في عام 1995، وعززت خدماتها تدريجياً إلى 14 رحلة أسبوعيا، وزادت أعداد إجمالي المسافرين على هذا الخط منذ تدشينه على 5 ملايين مسافر، علماً بأن طيران الإمارات هي الناقلة الوحيدة التي تتيح للمسافرين من وإلى كينيا التمتع بفرصة السفر بأجنحة خاصة ومغلقة في الدرجة الأولى، ما يوفر للعملاء تجربة سفر فائقة الفخامة في كافة مراحل رحلاتهم.
وقد دشنت الخطوط الجوية الكينية مؤخراً خدمة مباشرة بين مومباسا ودبي بمعدل 4 رحلات أسبوعيا انطلاقاً من مطار موي الدولي في مومباسا، كما تسير الناقلة رحلات مباشرة من مطار جومو كينياتا الدولي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسير الخطوط الجوية الكينية حالياً عشر رحلات أسبوعياً إلى دبي من نيروبي باستخدام مزيج من طائرات البوينج 737-800 ودريم لاينر 787-800.
ويمكن للمسافرين من وإلى كينيا مع طيران الإمارات التمتع بتجربة سفر متميزة ينعمون خلالها بالمقصورات والمقاعد المريحة والتشكيلة المتميزة من المنتجات والخدمات المميزة التي تشتهر بها الناقلة. إذ يحظى المسافرون في جميع الدرجات بتناول تشكيلات من أشهى الوجبات في الأجواء، من إعداد مشاهير الطهاة الحائزين جوائز عالمية رفيعة. كما يستمتع المسافرون بخيارات ترفيهية فريدة، عبر نظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الذي يوفر أكثر من 6500 قناة تعرض الأفلام والبرامج التلفزيونية ومكتبة موسيقية واسعة بأكثر من 40 لغة، عدا عن الألعاب والكتب الصوتية والبودكاست. ويشمل المحتوى الترفيهي العالمي المنسق أفلاماً وعروضاً تلفزيونية من شرق أفريقيا، وأغان وموسيقى أفريقية.
وتخدم طيران الإمارات، انطلاقاً من مركزها العالمي في دبي، المسافرين والعملاء في القارات الست، وتقدم خدمات نقل جوي عالية الجودة تسهل السياحة والتجارة. وقد حازت الناقلة على تقدير وثناء عالمي رفيع بفضل تميز وريادة منتجاتها وخدماتها على الأرض وفي الأجواء، التي توفرها قوة عاملة شغوفة تنتمي إلى أكثر من 160 دولة. وتشغل طيران الإمارات أكبر أسطول في العالم من طائرات البوينج 777 والإيرباص A380 ذات الهيكل العريض، توفر مقصورات فسيحة وميزات فريدة في الأجواء، حيث تحتوي طائرات A380 على حمّام الشاور سبا والصالون الجوي. كما حصد نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، المتوفر في جميع الدرجات جائزة “أفضل نظام ترفيه جوي” لمدة 17 عاماً متتالية. وتلتزم طيران الإمارات بعمليات مسؤولة بيئياً، تركز على ثلاثة مجالات: الحد من الانبعاثات، والاستهلاك المسؤول، وحماية الحياة البرية والموائل.