زار النائب إيهاب مطر نقابة أطباء الأسنان في طرابلس، بحضور النقيب الدكتور ناظم حفار، أمين سر العام الدكتورة ديما تنيان، أمين المال العام الدكتور هاني عويضة، وعضو المجلس الدكتور كريم كبارة.
وتناول اللقاء أبرز الأزمات التي تُواجه النقابة شمالًا. وتطرّق الحاضرون إلى مواضيع سياسية، اقتصادية، أمنية واجتماعية.
وسأل النائب مطر عن أخبار النقابة، واستمع إلى مطالبها التي تحدّث عنها النقيب بتفاصيلها، فوعد بأنّه سيُحاول ملاحقة هذه المطالب ومتابعتها إذْ “لا يُمكن للظروف ومهما بلغت صعوبتها منعنا من تغيير المعادلة، لذلك مستعدّ لطرح ملفات عدّة على المعنيين قريبًا لإيجاد حلّ لها أو فهم أسباب عرقلتها”.
سياسيًا، سأل الأطباء مطر عن تطوّرات الملف الرئاسي، فقال مطر انّ الجميع ينتظر الأربعاء المقبل لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا بعد تصريح اللقاء الديموقراطي الذي تبنى المرشح أزعور. البعض يعمل للجلسة تحت الطاولة حاليًا وما سنراه في الجلسة فوق الطاولة مدروسً”، موضحًا أنّ هذه المشاريع تعود لمبدأ شرعية الاختلاف في وجهات النظر وهي مشاريع ديمقراطية طالما كانت خاضعة للأطر الدستورية والقانونية.
أضاف: “التشريع ما زال قائمًا حتّى اللحظة، ووظيفة المجلس هي انتخاب رئيس للجمهورية، لكن إذا بقينا بلا رئيس هناك وجهات نظر مختلفة نيابيًا بين من يُريد تفعيل العمل التشريعي ومن يُريد فقط تفعيله حتّى انتخاب الرئيس، وفي ظلّ النظام السائد، من الصعب إقناع نصف المجلس بالالتزام أو التخلّص من نهج المحاصصة خصوصا الخائفين على شعبيتهم التي يخشون عليها أكثر من خشيتهم على مصلحة البلاد والرأي العام. أنا شخصيًا مع تطبيق القانون مهما حدث بعيدًا عن المصالح مهما كان نوعها”.
وفي ما يخصّ ملف بلدية طرابلس والانتخابات، بيّن مطر اهتمامه بهذا الملف الذي يرغب في وضع بصمة مختلفة عليه، قائلا: “مستعدّون لمساعدة البلدية الجديدة على قدر المستطاع، نريد جيلًا شابًا جديدًا يُساعد في نجاحها وذلك لا من منطلق التزكية أو المحاصصة، كما لن نسمح بتمرير مخالفة أو تجاوز القانون مهما حدث، لكن سأقف إلى جانب من يريد انجاح البلدية، وأرفض التعطيل ومن يخطئ سنرفع صوتنا ضدّه ونحاسبه”.
اما النقيب الدكتور ناظم حفار فأكد قيام النقابة بكلّ ما بوسعها لتنظيم أمورها، وقال: “منذ عام ونصف العام تسلمنا مهامنا وواجهنا صعوبات عدّة أبرزها مرتبطة بالعائدات، لذلك نطلب المساعدة في ملفات عدّة، لكن عليها أن تكون مساعدة مستمرّة لا آنية فحسب، لأنّنا بتنا في ظروف صعبة”.