سيادة المطران عطاالله حنا: إخوتنا المسلمين دائماً يبتدئون كلماتهم (بسم الله الرحمن الرحيم) ونحن أيضاً في نصوصنا كمسيحيين نبرز الرحمه الالهية والرأفة الإلهية .

سيادة المطران عطاالله حنا: إخوتنا المسلمين دائماً يبتدئون كلماتهم (بسم الله الرحمن الرحيم) ونحن أيضاً في نصوصنا كمسيحيين نبرز الرحمه الالهية والرأفة الإلهية .

سيادة المطران عطاالله حنا: إخوتنا المسلمين دائماً يبتدئون كلماتهم (بسم الله الرحمن الرحيم) ونحن أيضاً في نصوصنا كمسيحيين نبرز الرحمه الالهية والرأفة الإلهية .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة:

إن الشرور في هذا العالم مصدرها هو الإنسان الذي تخلى عن إنسانيته وابتعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية النبيلة .

ونحن نعتقد بأن الاحتلال وممارسات الاحتلال إنما هي تجسيد الوحشية ولانعدام القيم الإنسانية والأخلاقية ومصدر كل الشرور في هذا العالم إنما هي الإنسان المتوحش الذي لا يوجد عنده ضمير ولا يوجد عنده إنسانية

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

الله لا يحلل الشرور والقتل وامتهان الكرامة الإنسانية ثقتنا كبيره بالله الذي نؤمن به ونصلي له دائما ونحن دائما في نصوصنا الدينيه سواء كانت إسلامية أم مسيحية نصف الله بأنه إله رحيم ومحب للبشر إخوتنا المسلمين دائماً يبتدئون كلماتهم (بسم الله الرحمن الرحيم) ونحن أيضاً في نصوصنا كمسيحيين نبرز الرحمه الالهية والرأفة الإلهية .

نسأل الله ونحن في القدس بأن يتحنن الرب الإله علينا وعلى شعبنا هذا الكم الهائل من الآلام والأحزان والمعاناة في غزه الدماء البريئة التي سفكت الأطفال الذين تيتموا الدمار الهائل كل هذه الكوارث نسال الله بأن يكون عوناً للأخوة هناك الرحمة الإلهية موجوده ولكن للأسف هنالك بشر تخلوا عن هذه الرحمة وأنا لا اقصد بذلك فقط الاحتلال بل كل من يؤازره كل من يسانده وكل من يصمت حتى الصامتون هم جزء من هذه الجريمة المرتكبة بحق شعبنا.

وأضاف سيادته :

أنا ارى أن هنالك نوراً في نهايه النفق وأرفض ثقافه الاستسلام والإحباط والقنوط رغماً عن كل الآلام والأحزان .

لا نقلل من جسامة ما نحن فيه من دمار وخراب وآلام ودماء وكل قطرة دم لها مكانة كبيرة وعظيمة .

كل هذه التضحيات الجسام سوف تؤدي بنا إن شاء الله إلى ما هو أفضل .

وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:

أقول للفلسطينيين :

لا تيأسوا لا تكونوا في حالة إحباط وأنتم تشاهدون هذا العدوان الشرس العنيف وحالة التخاذل والضعف والترهل العربي والغربي أيضاً في التعاطي مع هذه القضية .

في النهايه نحن على يقين بأن الحق هو الذي سوف ينتصر على الباطل والفلسطينيون هم الذين سوف ينتصرون على الاحتلال رغماً عن كل آلامهم وأحزانهم ومعاناتهم.

By haidar
No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.