تتنوع أنشطة وبرامج الدعم والمساندة للعائلات الفقيرة والمتعففة التي تنفذها جمعية قولنا والعمل في البقاع وبالتعاون مع جمعية وتعاونوا، واليوم كانت المحطة في مقر جمعية قولنا والعمل في بلدة برالياس، حيث تم توزيع كسوة العيد لمئات العائلات المتعففة، سعياً للتخفيف عن كاهل هذه العائلات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة،
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان الذي توجه بالشكر والتحية لجمعية وتعاونوا ولقيادة حزب الله على الوقوف الدائم إلى جانب اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية، والتي تتم على قاعدة حيث يجب أن نكون سنكون،
وقال:” نحن في جمعية قولنا والعمل وبالتعاون مع جمعية وتعاونوا نسعى بشكل دائم لدعم العائلات المتعففة والمستضعفة خاصة في هذه الظروف الصعبة، واليوم نحن نوزع الألبسة وكسوة العيد لكل العائلة (كبارا وصغاراً نساءً ورجالاً)”،
القطان أمل أن يكون عيد الأضحى عيد مبارك على كل المسلمين لا سيما على المجاهدين في غزة وفي فلسطين عموماً وفي جنوب لبنان أيضاً، وفي كل مكان يوجد فيه مجاهد في سبيل الله يدافع عن عزة وكرامة الأمة”،
الدكتور القطان قال أنّ برامج الدعم والمساندة هي مستمرة على مدار العام إن لجهة تنظيم الأيام الصحية وتوزيع الأدوية وتأمين الحصص الغذائية وغير ذلك، لكن كل ذلك لا يعفي الدولة من مسؤولياتها اتجاه الشعب بكل إداراتها ووزاراتها المعنية أن تسعى لتأمين ما أمكن من مساعدات لتخفف من أعباء الوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه في لبنان”،
وختم القطان بالدعاء بالنصر والتمكين لأهلنا في غزة وفلسطين وللمقاومين فيها وفي جنوب لبنان”
بدوره الشيخ علي زين الدين من جمعية وتعاونوا قال: “نحن اليوم في خدمة إخواننا في جمعية قولنا والعمل بضيافة سماحة الشيخ أحمد القطان نقوم بتوزيع الألبسة على الأسر المتعففة لمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، لنكون إلى جانبهم سنداً لهم في ظل هذه الظروف الصعبة، ونهدي ثواب هذا العمل المبارك إلى أرواح شهداء الجنوب وإلى أرواح شهداء غزة الأبية، سائلين الله أن يَمُن على الأمة بالنصر المؤزر”.
بدورها مسؤولة اللجنة النسائية في جمعية قولنا والعمل المهندسة منال القطان قالت :” نحن نؤمّن اليوم هذه المساعدات من الألبسة في هذا الوضع الصعب للتخفيف عن العائلات الفقيرة وقمنا على مدى عشرة أيام بعملية تحضير وفرز وترتيب آلاف القطع تمهيداً لتوزيعها بشكل منظم وهذا ما تم، لكن ونظراً لصعوبة الظروف كانت الأعداد كبيرة جداً وأعداد المستفيدين من هذا البرنامج تخطى المتوقع، لكننا ننظر إليه كمحطة نعتز بها بأننا ومع جمعية وتعاونوا إلى جانب أهلنا نقدم لهم ما أمكن على مختلف الصعد”.
علي عيسى أحد متطوعي جمعية وتعاونوا قال :”إنّ الهدف الأساس هو إدخال الفرحة والسرور إلى هذه العائلات من أطفال ونساء وكبار وصغار، وهو ما تنشده جمعية وتعاونوا من خلال كل برامج الدعم والمساندة”.
هذا وكان العشرات من المتطوعين من جمعيتي قولنا والعمل و وتعاونوا قد عملوا على تنظيم عرض الألبسة واستقبال أبناء المنطقة وتقديم المساعدة لهم، على أمل أن تتحسن الظروف والأوضاع خلال المرحلة القادمة