الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL
حول غداء حوار مع الرئيس الدولي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF
معالي الوزير الدكتور سليم خلبوس خلال زيارته للبنان
د. زمكحل: “إقتصادنا يلين لكن لن يستسلم
د. خلبوس: إن الرياديين اللبنانيين هم مثل دولي لرواد الأعمال في العالم
نظم الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، وفي حضور أعضاء مجلس الإدارة، غداء حوار مع رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF، والوزير السابق لوزارة التربية في تونس الدكتور سليم خلبوس Slim Khalbous، والرئيس الإقليمي السيد جان نويل باليو Jean Noel Baleo، لمناسبة زيارته للبنان.
نذكّر أن الوكالة الفرنكوفونية تضم أكثر من 1100 جامعة وكلية وشبكة جامعية في العالم، ومراكز بحث علمي فرنكوفوني في أكثر من 120 دولة، وقد تأسست منذ نحو 60 عاماً، وهي واحدة من أكبر جامعات مؤسسات التعليم العالمي والبحث في العالم. وهي أيضاً المحرك الأساسي للتعليم العالمي والأبحاث في الجمعية الفرنكوفونية Sommet de la Francophonie.
ونذكّر أيضاً أن الدكتور فؤاد زمكحل كان قد إنتخب في العام 2022 رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للوكالة الفرنكوفونية في العالم.
في هذا الإجتماع تحدث المشاركون، متناولين القطاعات التي تخصهم، وتوظيف جيل الشبابوإستراتيجياتهم لإعادة الهيكلة وإعادة النهوض بعد العواصف المتتالية والتي هزّت لبنان والعالم، وأولوياتهم حيال بناء جسور تواصل دائمة ومستدامة بين الجامعات والشركات اللبنانية.
أما الرئيس الدكتور زمكحل فرحب بالوفد الدولي الرفيع المستوى، وقال: “إننا نتجه نحو عالم إقتصادي وإجتماعي جديد، مع تغييرات بنيوية حديثة في جميع القطاعات، وسيكون من واجبنا وأولوياتنا التكيّف مع هذا العصر الجديد وإعادة الهيكلة الداخلية، لشركاتنا وإقتصادنا وبناء تآزر مثمر بين المدارس والجامعات، وبين الجامعات والشركات، وبين الشركات والمسؤولين الإقتصاديين بغية تأسيس تواصل بين الطلاب، الأساتذة ورواد الأعمال، وحتى السياسيين المعنيين في سبيل تحضير ومواكبة هذا العالم المتغير وبناء الأسس لمستقبل واعد وإعادة الإنماء المستدام”. وختم قائلاً: “إن إقتصادنا يلين لكن لن يستسلم”.
خلبوس
أما رئيس الوكالة معالي الوزير خلبوس فشكر الدكتور زمكحل والإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL لإستضافتهم، وهنأهم من صميم القلب، على ريادتهم المتعارف عليها دولياً وثقتهم الراسخة بالمستقبل، ومحبتهم المتينة للوطن”. وشدد على “أولويات الوكالة الفرنكوفونية لإعادة البرامج التعليمية الدولية، وبالقانون الأخير الذي صدر في لبنان والذي يسمح للطالب الريادي بأن يحضر يومين في الأسبوع في جامعته، ويُداوم ثلاثة أيام في الشركات، لأننا نؤمن بأن أحسن جامعة هي مدرسة الحياة وجامعة الخبرات والتعليم من ضمن الشركات”.
وتابع خلبوس: “أن هموم الوكالة هي تأمين وظائف لجيل الشباب وتشجيعهم ومواكبتهم في ريادة الأعمال، وخصوصاً العمل الجماعي، بين الطلاب في العالم الفرنكوفوني”.
وختم خلبوس قائلاً: “إن الـ AUF في أتم الجهوزية لمواكبة الشركات والرياديين اللبنانيين، لإعادة الهيكلة، وإستقطاب أهم الموارد البشرية، وخصوصاً مساعدتهم على الإنفتاح على العالم الفرنكوفوني الواعد”، مشيراً إلى “أن الرياديين اللبنانيين هم مثل دولي لرواد الأعمال في العالم”.