بارتانا تشرع في التعاون مع مجموعة روشن من أجل إنشاء منشأة متطورة للخرسانة القائمة على الكربون السالب في المملكة العربية السعودية
· تُعد بارتانا شركة رائدة في مجال الخرسانة ذات الطبيعة الإيجابية على مستوى العالم، والتي يتم تصنيعها بدون الأسمنت البورتلاندي.
· تُعد مجموعة روشن هي المطور العقاري الأكثر ثقة بالمملكة العربية السعودية وهي كذلك تُعد مشروع ضخم مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة (PIF).
· من الممكن للمنشأة المرتقبة أن تقوم بإنتاج أكثر من 1.3 مليون من أرصدة الكربون عالي الجودة سنويًا.
· تمثل مواد البناء القائمة على الكربون السالب نقلة تحويلية في الصناعات الإنشائية وهي أساسية في دمج التقنيات المستدامة في المشهد الحضري للمملكة.
الرياض، المملكة العربية السعودية – 11 يناير/كانون الثاني 2024: إن مجموعة روشن، وهي تعتبر المطور العقاري الرائد في المملكة العربية السعودية، قد دخلت في شراكة مع شركة بارتانا إربيا، وهي شركة متخصصة في تقنيات المناخ ومقرها الرياض، للتعاون في البناء المرتقب لإنشاء منشأة متطورة للخرسانة القائمة على الكربون السالب.
ومن المخطط أن تقوم المنشأة في البداية بتسليم أرضيات قائمة على الكربون السالب، لديها القدرة على إنتاج حلول الكتل والبلاط والصب المسبق والصب في المكان بمرور الوقت. وهذا سيساعد روشن في مهمتها التي تتمثل في بناء أكثر من 400000 منزل و1000 روضة أطفال ومدرسة وأكثر من 700 مسجد وذلك بحلول عام 2030، مما يضع المملكة العربية السعودية في طليعة الابتكار في مجال البناء القائم على الكربون السالب.
وهناك توقع بأن تدعم المنشأة أكثر من 100 وظيفة لمساعدة السعوديين على إنشاء وظائف دائمة في قطاع البناء المستدام المتنامي، في الوقت الذي يتم فيه وضع الأسس لخطة البناء الطموحة في المملكة.
إن تركيبة الخرسانة الخاصة بشركة بارتانا، والتي من الممكن أن يتم تصنيعها من مكونات مُعاد تدويرها – بما في ذلك المحلول الملحي، لا تحتاج لأي أسمنت بورتلاندي أو لتسخين خلال عملية الإنتاج. تعمل عملية الخلط المبتكرة للشركة على إطلاق مركبات جديدة تقوم بالتفاعل وتعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون بشكلٍ سلبي. وبتجنب الانبعاثات التابعة للكلنكر، وبالاستفادة من مواد النفايات التي يتم صُنعها في المملكة العربية السعودية، فإن مواد بارتانا تصبح سلبية للكربون – بدون الحاجة إلى تكنولوجيا CCUS المكلفة (استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه). وعن طريق هذه العملية، تعمل المباني والبنية التحتية التي يتم إنشائها باستخدام مواد بارتانا على معالجة الكوكب بصورة فعالة، من خلال إعادة استخدام مواد النفايات وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي – مثل شجرة.
تقوم محطات تحلية المياه في المملكة العربية السعودية بإنتاج 70% من مياه الشرب في البلاد. تتهيأ تقنية بارتانا لإحداث تأثير بيئي ضخم والذي سيعمل على تعزيز ودعم التزام روشن بالحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من النفايات. فإن التقنية الخاصة بها تقوم بتحويل المحلول الملحي الناتج عن محطات تحلية المياه إلى مادة غير سامة وقابلة للاستخدام، مما يحول وصول كميات هائلة إلى المجاري المائية، والتسبب في أضرار للنظم الإيكولوجية البحرية.
وسوف تساعد المنشأة الجديدة كذلك على تنفيذ طموحات الاستدامة لرؤية المملكة 2030، بما يشمل التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060. وتعد الصناعات الإنشائية من أحد أصعب الصناعات في الحد من الانبعاثات، فهي تساهم بنسبة 38% من انبعاثات الكربون العالمية. تعد الصناعات الإنشائية في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي هي الأقوى بالعالم، طبقًا للمعهد الملكي للمساحين القانونيين (RICS)، مما يشدد على الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وتقدر بارتانا أنه في حال تم بناء 100,000 منزل باستخدام مواد بارتانا، فإنها ستتجنب أو تزيل ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الانبعاثات السنوية لأكثر من مليون سيارة.
تعمل المنشأة المخطط لها بكامل طاقتها، وهي لديها القدرة على إنتاج 1.3 مليون من الأرصدة الكربونية سنويًا. ومن الممكن أن يتم بيع أرصدة الكربون الرمادي عالي الجودة هذا – والذي يُطلق عليه هذا الاسم حيث أنه يصدر من البيئة المبنية الرمادية – للشركات السعودية التي تتطلع إلى تعويض الانبعاثات لديها.
وقال ريك فوكس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة بارتانا:
“هذه شراكة بين الرواد. فقد قامت بارتانا بتطوير عملية إنتاج الخرسانة القائمة على الكربون السالب الأولى والوحيدة بالعالم. كما تم الاعتراف بشركة روشن منذ وقت طويل باعتبارها رائدة في استخدام التقنيات الرائدة، مثل تقنياتنا.
“سويًا، سوف نظهر للعالم أنه بإمكانك البناء بشكلٍ مستدام دون أي تنازلات. سويًا، سوف نقوم بفصل التنمية في المملكة العربية السعودية عن التلوث. سويًا، سوف نقوم بتغيير الطريقة التي يبني بها العالم – إلى الأبد.
“أشعر بالامتنان لبدء عام 2024 بهذا الإعلان اليوم، وتوقيعنا هذا الأسبوع على اتفاقية تاريخية مع حكومة جزر البهاما. وبفضل قيادة رئيس الوزراء فيليب بريف ديفيس، فإن بارتانا تتوسع عالميًا من الخطوط الأمامية لتغير المناخ إلى الأسواق الناشئة الحدودية”.
تقوم روشن بالاستثمار في إنشاء مجتمعات مستدامة ومكتفية ذاتيًا. إن شراكتهم مع بارتانا تسلط الضوء وتؤكد على الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة وتُظهر التزامهم وإخلاصهم في تطبيق التقنيات الخضراء في مشروعات الإسكان الموسعة الخاصة بهم.
وتأتي الاتفاقية مع شركة بارتانا بعد شهور قليلة من إطلاق بارتانا أول “منزل للعالم” قائم على الكربون السالب في الباهاما، وهو الأول من بين 1000 منزل يتم تسليمه بالشراكة مع حكومة البهاما. وفي عام 2023، وقعت بارتانا اتفاقية توريد طويلة الأجل مع شركة البحر الأحمر الدولية وقد قامت فعليًا بتسليم أكثر من 11000 لوح رصف إلى المطور. بجانب ذلك، فإن لدى بارتانا كذلك اتفاقية تعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية.
معلومات عن بارتانا
تُعد بارتانا شركة تقنية تدعم الصناعات لإزالة الكربون وتحسين الربحية وإنتاج أرصدة من الكربون.
لقد كانت الشركة رائدة بإنتاج أول مادة عديمة الانبعاثات بالعالم، والتي تعمل على إزالة الكربون من الغلاف الجوي بشكلٍ طبيعي. وبتطبيقها في الصناعات المختلفة، تقوم تقنية بارتانا بإنتاج أرصدة كربونية ذات أداء عالي في سوق عالمية سريعة النمو.
حول تقنية بارتانا
تعتبر مواد البناء القائمة على الكربون السالب التي تنتجها شركة بارتانا ذات تكلفة معقولة ومتعددة الاستخدامات وتتمتع بالمتانة مثل الأسمنت التقليدي، ولكنها مصنوعة بطريقة أفضل بكثير من أجل البيئة. وبدلاً من استخدام الأسمنت البورتلاندي، الذي يعتبر مصدر رئيسي لانبعاثات الكربون، فإن بارتانا تستخدم مزيج خاص من المكونات الطبيعية والمعاد تدويرها. تتم عملية معالجة هذا الخليط عند درجة حرارة البيئة المحيطة.
تقوم العناصر الرابطة في بارتانا باستهلاك ثاني أكسيد الكربون خلال المعالجة، مما يؤدي إلى إزالة الكربون من الغلاف الجوي في هذه العملية. تستخدم بارتانا وسيلة بديلة من أجل تنشيط المادة الموجودة في البوزولان الطبيعي، مما يعمل على تجنب عملية الكلنكر كثيفة الاستهلاك للطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الهائلة الناتجة عنها. وبدلاً من ذلك، تستخدم بارتانا منشط للمحلول الملحي الذي يساعد في تكوين الكربونات الصلبة، ويستهلك ثاني أكسيد الكربون خلال هذه العملية.
عند ذوبان هذه المواد وتفاعلها، فإنها تشكل نوعًا جديدًا من عناصر الربط التي تؤدي نفس الدور الوظيفي للأسمنت التقليدي.
معلومات عن مجموعة روشن
تُعد مجموعة روشن هي المطور العقاري الأكثر ثقة في المملكة العربية السعودية وهي كذلك تُعد مشروع ضخم مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة (PIF). توفر محفظة مشروعات روشن المتعددة الأصول طريقة جديدة للمعيشة في المملكة العربية السعودية، وتتميز بوجود مرافق متصلة على مسافة قريبة مع مساحات خضراء ومراكز رياضية وممرات للدراجات. وانطلاقًا من التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، تقوم مجموعة روشن بالبناء على نطاق لم يسبق له مثيل في كل أنحاء المملكة العربية السعودية مع بنك عقاري حالي يزيد عن 200 مليون متر مربع. بحلول عام 2030، سوف تقوم روشن بتطوير أكثر من 400000 منزل، بجانب 1000 روضة أطفال ومدرسة، وأكثر من 700 مسجد.
لقد أطلقت روشن مشروع سدرة، وهي مجتمعها الرائد الذي تبلغ مساحته 35 مليون متر مربع في الرياض، في عام 2021، حيث قامت بتسليم المنازل في مرحلتها الأولى قبل الموعد المحدد لتصبح أول مشروع ضخم في المملكة يتم تسليمه للعملاء. ومنذ ذلك الوقت فقد أطلقت المجموعة مجتمع العروس في جدة بمساحة تبلغ 4 ملايين متر مربع وأعلنت عن المزيد من التطويرات المتكاملة: وريفا في الرياض (1.4 مليون متر مربع)؛ الفلوة في الأحساء (10.8 مليون متر مربع)؛ ومؤخرًا، مشروع قناة مرافي، وهو المشروع الأول من نوعه بالمملكة، وهو مشروع متعدد الاستخدامات في شمال جدة، ليدخل البحر الأحمر إلى المدينة. ومن خلال ممشى الواجهة البحرية الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 كيلومتر مربع، والذي يغطي مساحة إجمالية أكثر 2 مليون متر مربع، سوف يضم “مرافي” أكثر من 52000 وحدة سكنية بسعة سكانية تبلغ أكثر من 130000 نسمة.
باعتبارها بطلًا وطنيًا عبر مجموعة من القطاعات، فإن مجموعة روشن تتبع نهجًا يركز على الأفراد في البناء المستدام مع تشجيع روح “العيش خارج الجدران” وتحسين نوعية الحياة في كل أنحاء المملكة. باعتبارها عضوًا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، فإن مجموعة روشن تسعى إلى تحقيق التميز المؤسسي والشراكة مع الأفضل في فئتها من أجل وضع معايير جديدة في عملية التطوير السائدة، مما منحها لقب أفضل مطور في دول مجلس التعاون الخليجي من قائمة أفضل 50 مطورًا في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2023 الصادرة عن مجلة Construction Week Middle East’.