اشاد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بآل كرامي واستحضر مناقب كلٍ من عبد الحميد ورشيد وعمر كرامي ومآثرهم وفضلهم على لبنان واللبنانيين، وقال في تغريدةٍ صدرت عنه:”هل كان لوطننا أن تكتملَ نشأةُ كيانِه الأولى منذ أكثرَ من مائة عام، لولا أن قبلت طرابلس بزعامةِ دولة الرئيس عبد الحميد كرامي أن تنضمَّ إلى لبنانَ الكبير؟”
واضاف:” وهل كان للحرب الأهلية أن ينتهي ضِرامُها لو لم يُزْهرْ دم الرئيس الشهيد رشيد كرامي برتقالًا وزيتونًا ونخيلًا، وسلامًا أرادوا إطفاءَه عندما فجّروا السماء بطائرته، فباغتَهم من الأرضِ تراثُه المتجذِّرُ في الوطنيةِ السَّمحةِ ولقاءِ المودةِ بين الوجوه والقلوب؟”
وتابع:” وهل كان لاتفاق الطائف أن يمشي خُطاهُ الأولى لو لم يمسكْ بيده دولةُ الرئيس عمر كرامي، حتى توطَّدَ مبتداه، فسلمه إلى خلفه في الظروف التي تعلمون؟”
واردف:” كبيرٌ فضلُ طرابلس على لبنان الكبير، ولها عليه ألفُ دينٍ ودين، ولقد حان وقت تسديدِه، إنماءً على جميع المستويات بعدما تأخّر كثيرًا كثيرًا.”
وختم:”ويبقى فيصل كرامي حارس الأمانة وحافظ التراث ومكمل المسيرة الكرامية على درب العروبة الحضارية والوطنية الصادقة الذي يثبت أن الانتماء إلى طرابلس هو انتماء إلى لبنان كله، وأن الانتماء إلى لبنان هو انتماء إلى الأمّة بكل تاريخها والتزامٌ كامل بحاضرها ومستقبلها.”