اختُتم “مهرجان بيروت الرياضي الأول” الذي اقيم على مدى اربعة ايام بنجاح كبير في الـ”فوروم دو بيروت” وشهد اقبالاً كثيفاً في تظاهرة رياضية غير مسبوقة اذ كانت العاصمة اللبنانية بيروت وجهة آلاف من عشاق الرياضة ومن مختلف الفئات العمرية ومن جميع المناطق اللبنانية واكبوا ايام المهرجان الذي افتتح الخميس الفائت بحضور رسمي ورياضي حاشد.
وعندما كشف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان كريم العنداري عن نيّته اقامة هذا المهرجان ،الذي سيتخلله العديد من المسابقات والبطولات، اعتبر البعض ان فكرته لن تكون ناجحة لكن الوقائع اثبتت ان المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس جماهيرياً،تنظيمياً، فنياً وترفيهياً….
وجاء اليوم الأخير من المهرجان حاشداً بكل المقاييس اذ زحف الجمهور اللبناني لمواكبة نهائيات مباريات كرة السلة المصغرّة وكرة الطاولة والفنون القتالية المختلطة(أم أم آي) والكباش وغيرها من الألعاب التي استهوت الحاضرين .وهتف الجمهور كثيراً للاعبين في العديد من الرياضات وأظهر لاعبو كرة الطاولة براعة كبيرة مثلهم مثل لاعبي الفنون القتالية المختلطة لجميع الفئات العمرية وكرة السلة المصغّرة .وحظيت نهائيات بطولة الكباش باهتمام كبير مع عرض العضلات(رجال وسيدات) على المسرح الرئيسي للمهرجان تحت انظار كريم العنداري(رئيس الاتحاد اللبناني للكباش) الذي نجح مع فريق عمله في خلق متنفس للبنانيين الذين يعيشون في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ اكثر من ثلاث سنوات .
وواكب اللبنانيون المسابقات والعروض ومنها الانجراف(الدريفت) التي ألهبت حماسهم بعروض شيّقة الى جانب عروض في الزومبا وبالبادل تنس وممارسة البايبي فوت وغيرها .كما واكبوا في اليومين الأولين من المهرجان عروض المبارزة والكونغ فو ووشو التي لاقت الاهتمام الكبير.
واستقطب المهرجان العائلة الرياضية اللبنانية والعديد من الأبطال والبطلات في رياضات جماعية وفردية والرياضة الميكانيكية في تجمّع رياضي كبير بنسخته الأولى على ان تليه نسخات جديدة في المستقبل.
وكما هو معلوم فان مدخول المهرجان مخصّص لمساعدة الرياضيين في مسيرتهم لاجتياز العوائق التي تواجههم وهذا هو الهدف الأول من المهرجان والذي شرحه كريم العنداري باسهاب مرات عدة وخلال المؤتمر الصحافي الحاشد الذي عقده قبيل افتتاح المهرجان.وسيعلن العنداري لاحقاً عن مدخول هذا الحدث من رسم الدخول(دولار واحد للشخص الواحد) وبصورة شفافة وواضحة.