طالب الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” خلال خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية ، هؤلاء الزعماء والحكام في هذه الأيام حيث يجتمعون ويتناقشون أن يعودوا قليلاً الى ضمائرهم اذا تبقى ضمير حي عندهم، وأن يعودوا الى ما يريده كل شعب حر يطالب بحقه وأن يعودوا الى الشعوب العربية والإسلامية الحية أو ما تبقى من هذه الشعوب الحية كي يتخذوا قرارات تدين هذه المجازر أولاً ثم بضغوطاتهم يوقفون هذه الحرب، ما هم مطالبون به الآن أن يطالبوا حلفائهم من أمريكا الى فرنسا وكل دول الإستكبار العالمي هو وقف الحرب، نحن نعرف أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيء عظيم
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” يحاولون أهلنا في اليمن أن يقولوا لإخوانهم في غزة أننا معكم رغم بعد المسافة فأصبحت دول الخليج تعترض الصواريخ التي تذهب الى تل أبيب أو الى العدو الصهيوني لأنهم ليسو قادرين أن يتخيلوا أن فلسطين خالية من هذا الكيان المؤقت الذي وضعته أمريكا ليكون عيناً ورجلاًوأذناً لها في الشرق الأوسط، لا يتخيلون وجودهم من دون هذا الكيان الصهيوني فيعترضون الصواريخ التي لن تقع عليهم وانما يقع على أعداء الله والإنسانية فنحن ما نطالبهم به بإختصار أن يسعوا مع حلفائهم أعداء غزّة لكي يوقفوا الحرب على أهنا في غزة وأن يأمّنوا مسارات آمنة لدخول مساعدات غذائية ودوائية وما شاكل الى قطاع غزة، هذا ما يمكن أن نحلم به من حكام العرب ، فلن نحلم أبداً بطوفان العرب وتحرير فلسطين على أيدي هؤلاء المتخاذلين من المتصهينين المتأمركين فعلى الأقل نحلم أن يسعوا جاهدين لوقف الحرب على أهلنا في غزة ومن أجل هذه المسارب الآمنة للدخول من عبرالمعابر من رفح وغيره أن تدخل المساعدات لعل هذا يخفف عن أهلنا وإخواننا في غزة “
وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان ” أسأل الله العلي القدير أن ينتقم من هؤلاء الظالمين أجمعين وأن يزلزل الأرض من تحت أرجلهم وأن ينصر أهلنا وإخواننا وأن يثبت قلوبهم وأقدامهم” .