حرب جديدة تقرع إضافة للحرب التي نعيشها وهكذا تصبح إبادة لا حروب لصوص هذا الوطن وعملائه بدأوا حربهم التدميرية على كل شيء ففقر من فقر ،و مات من مات ،ودمر ما دمر من كيان لبنان. والذي بقي على قيد الحياة اليوم ،سيواجه المصير المجهول بحرب ندخلها لأجل فلسطين وأهلها الأوفياء لهذا الوطن نذكرهم بمجزرة الدامور وبحرب تل الزعتر وغيرها ، والرهان يبقى على الله ليلطف بنا لا على الشياطين التي تتفرج على نهايتنا ولاحقاً ستهرب كالعادة مثل الحرادين عندما تشتعل الحرب ويعودون بعد نهايتنا ليقبضوا حقها وينسوا نهائياً قصاصات ما ارتكبت ايديهم