شابة عراقية جميلة الروح والأحساس المرهف. في بداياتها إلفنية في الكتابة والتلحين والغناء. عشقت الموسيقى قبل ان تتعلم الاحرف الابجدية وبالرغم من العقبات وظروف العراق من حروب ومانتجت عنه من صعوبات في الحياة وهجرة والانتقال من بلد لاخر، لم يثنيها عن السعي وراء الحلم بان تحترف الموسيقى وأن تكون لها بصمتها الفنية الخاصة بها، وهاهي اليوم تحقق ذلك الحلم.
سمعتها لاول مرة تعزف على الگيتار مقطع من اغنيتها التي كتبتها ولحنتها بنفسها التي تحمل عنوان “اسمي مهاجر”. صوت يحمل معه شجن ونغمات أطربتنا في الماضي وتعودنا ان نسمعها من مشاهير الغناء العراقي من السيدات كعفيفة اسكندر وسيتاهاكوبيان وغيرهن قبل انتشار تسونامي الكلام المبتذل واللحن السخيف في العراق الذي اصبح مثل الطاعون يستشري في كل بيت من البيوتات العراقية عبر شاشات التلفزيون ومن خلال مختلف القنوات الفضائية.
اتصلت بمريم وكانت لنا المقابلة الجميلة التالية:
عرفينا عن نفسك
اسمي مريم غانم أُقيم في فرنسا. مواليد 1993. من بغداد وتحديدا من زيونة. تركتُ العراق عام 2005 وانتقلتُ الى فرنسا عام 2008 بعد ان امضيتُ فترة في دمشق.
حدثينا عن بداياتك مع الموسيقى
بدايتي الفنية كانت في بغداد وقبل ان ادخل الابتدائية واتعلم الابجدية تعلمتُ النوطات وبدأت دروس الموسيقى منذُ ان كانَ عمري خمس سنوات، درستها خمسة اعوام حتى بداية حرب 2003. تركتُ الموسيقى فترة طويلة بسبب الحرب والظروف السيئة ولم اصقلها، انتقلنا الى سوريا وهناك اردتُ تعلم الكيتار فاخذت بعض المحاضرات. في فرنسا عدتُ من جديد لصقل موهبتي بنفسي وشاركت بمهرجان في فرنسا غنيتُ فيه اغنيتان من كلماتي والحاني حصلت منها على تكريم من السفير العراقي. شجعتني هذه الخطوة على الاستمرار وها انا اليوم اسعى بايصال موهبتي ورسالتي للعالم.
هل كان هناك دعم من اهل او اصدقاء بالبداية؟وهل يوجد في العائلة من يعشق الموسيقى او يعمل بها؟
اول من دعمني هم والداي. كانوا يحبون الموسيقى و خالي عازف كيبورد مانَ عازف في نوادي وفنادق العراق مع فرقتهِ.
ماهي اول الة تعلمتي العزف عليها؟ واي منهم المفضلة لديكي؟
اول الة تعلمتُ العزف عليها هي البيانو وثانيها الكيتار اما الايقاع الشرقي فهو هواية. البيانو اقرب الالات من بينهم لي.