استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفداً دينياً يمثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر ضم: المطران كوستا كيّال، رئيس دير مار الياس شويّا البطريركي الأرشمندريت يعقوب خليل ، عميد معهد اللاهوت في جامعة البلمند القنصل مارك غريّب، ومستشار صاحب الغبطة يوحنّا العاشر، وسلم الوفد سماحته دعوة لحضور افتتاح المؤتمر العلمي الدولي بعنوان “الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية من القرن الخامس عشر إلى القرن الثامن عشر: نحو فهمٍ دقيق للتاريخ” المنوي عقده في 16 تشرين الأول المقبل في جامعة البلمند.
والتقى النائب قبلان قبلان الذي قال بعد اللقاء: كانت زيارة اطمئنان لصاحب السماحة، وثم زيارة تهنئة، وفي حضوره لا بد من استعراض الأوضاع القائمة التي تتعلق بالشؤون والشجون اللبنانية إن كان على مستوى البلد أو على مستوى المسلمين، واستمعت لوجهة نظر سماحته القيمة حول كل ما يجري لا سيما حول رأيه بضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأن هذه الخطوة هي المدماك الأول في سبيل استعادة الاستقرار السياسي والدستوري والاجتماعي والمالي على مستوى البلد، انتخاب الرئيس هو الخطوة الأولى. وكان لسماحته الرأي الواضح أن الحوار هو ضرورة من ضرورات هذا الانتخاب، وأنه من واجب اللبنانيين كل اللبنانيين أن يجلسوا إلى طاولة واحدة وأن يستمعوا إلى بعضهم البعض، وأن يتقاطعوا حول ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية إذا كانوا لا يفضلون التدخلات الخارجية التي تعتبر مس بالسيادة اللبنانية.