غصّ مقر جمعية “قولنا والعمل” بالمهنئين بعيد الأضحى المبارك، فحضرت وفود من العشائر العربية، وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، ووفد من حركة التوحيد الإسلامي في طرابلس برئاسة الدكتور معاذ سعيد شعبان، ورجال دين من جميع الطوائف والمذاهب، ومخاتير ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين ومدراء مدارس وأساتذة وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وفعاليات بقاعية وحشد من الأهالي، وتخلل اللقاء تصريحات لبعض القوى والفصائل الفلسطينية ولبعض الشخصيات أكدت على معاني عيد الأضحى المبارك وتمنوا جميعاً أن نصلي العام القادم في القدس وكنيسة القيامة،
كما ورحّب الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال استقباله والمجلس المركزي للجمعية بالوفود والشخصيات المهنئة قائلاً “في مناسبة عيد الأضحى المبارك نشكر كل من وفد الى مقر جمعية قولنا والعمل في برالياس ليقدم لنا التهاني في هذا العيد المبارك، ونتمنى في عيد الأضحى المبارك على كل الساسة في لبنان أن يجتمعوا وأن يتحاوروا فيما بينهم من أجل مصلحة لبنان، وهذه المصلحة تتحقق بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى التحديات التي يواجهها لبنان ويستطيع أن يحمي لبنان خاصة أن لبنان يحتاج الى رئيس جمهورية يتبنّى معادلة (الشعب والجيش والمقاومة)، يعني نحن بحاجة لرئيس أيكون رئيساً مقاوماً بالدرجة الأولى، وأن يكون رئيساُ يريد لبنان أولاً يعني لبنان قوياً مواجهاً لكل التحديات إن كان من العدو الصهيوني أو أي عدو يريد تهديد أمن وأمان واستقرار لبنان”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان “نحن نطالب هؤلاء الساسة في مناسبة عيد الاضحى المبارك أن يكون التلاقي فيما بينهم والحوار من أجل لبنان وأن يتخلوا عن أنانياتهم وارتهان البعض منهم للخارج، وأن يكون لبنان هو الأساس في ضمائرهم وفي تفكيرهم ويلتقون ويتحاورون من أجل لبنان، ونطالب في عيد الأضحى المبارك حكومة تصريف الأعمال أن تقوم بواجباتها لعلّها تخفف من الأعباء التي يعاني منها كل اللبنانيين”
وختم الشيخ الدكتور القطان “نسأل الله في هذا العيد المبارك أن يوحد صفوفنا كلبنانيين، وأن تكون الوحدة الوطنية والإسلامية هي الأساس في حياة كل اللبنانيين وكل الساسة في لبنان، وإن شاء الله تعالى يكون العيد القادم أفضل لكل اللبنانيين”