فرضَ النجم العُماني السائق الفيصل الزبير وزميله الألماني السائق فابيان “فابي” شيلر سيطرةً مُطلقةً وهيمنةً شاملة مكنتهما من انتزاع الفوز في السباق الأول من الجولة الثالثة من سلسلة تحدي جي تي العالمية المفتوحة المُقامة على حَلَبَةِ هنغارورينغ المجرية السبت.
وانطلق ثُنائي “فريق المنار للسباقات” من المركز الثالث في فئة المُحترفين “برو” على متن سيارة مرسيدس – أيه أم جي “جي تي 3” يُشرف عليها “فريق جيتسبيد”، صعد فابي للصدارة في اللفات الختامية في القسم الثاني من السباق، متقدمًا على عدة سائقين، لينتزع الفوز بالسباق.
وأنهت سيارة “فريق المنار للسباقات” المُنافسات بفارق 5.810 ثواني عن سيارة الوصيف أودي “آر 8” بألوان “فريق إيستالنت للسباقات”، يقودها السائقان سيمون رايخر وكريستوفر هاس، أنهت سيارة لامبورغيني “هوراكان” بألوان “فريق أوريغون” السباق في المركز الثالث.
وبعد السباق ،قال الفيصل: “كان سباقًا رائعًا اليوم(السبت) في مُنافسات جي تي المفتوحة، في الواقع كان سباقًا مذهلًا، قدّم الفريق عملًا عظيمًا والفضل يعود لفابي هذه المرة، توقفت في منصات الصيانة وأنا في المركز الرابع، ومن ثم أكمل فابي المهمة الصعبة، فوزٌ آخر لقائمة إنجازاتنا، ونتوقُ لخوض السباق الثاني، لكن ليس من السهل تعويض العقوبة الزمنية المفروضة علينا بواقع 20 ثانية”.
وخاضَ سائقو سلسلة جي تي المفتوحة العالمية حصتي تجارِب حرة على حلبة هنغارورينغ قُرب موغيرود يوم الجُمعة، مدة كل فترة ساعة واحدة.
وحققت سيارة “فريق المنار للسباقات” ثاني أسرع توقيت في الفترة الحرة الأولى، مع أفضل زمن لهم 1:45.078 دقيقة، حيث اجتازوا فيها 28 لفة، سجَّلت سيارة أودي “آر 8 أل أم أس” بألوان “فريق إنغستلر ليكوي مولي” أسرع توقيت فيها مع السائقين كواندا موتسواسيلي موكوينا ولوقا إنغستلر.
وحقق الفريق العُماني رابع أسرع توقيت في فئة المُحترفين في فترة التجارب الحرة الثانية، سجَّلت سيارة مرسيدس بألوان “أس بيه أس أوتوموتيف بيرفورمانس” أسرع توقيت فيها مع السائقين ريس بار وميكائيل بيتامبر، وذلك في أجواء صيفية مُعتادة.
وتولى الفيصل قيادة السيارة في فترة التجارب التأهيلية الأولى، وسجَّل أفضل توقيت له بواقع 1:43.709دقيقة، حيث احتل المركز الثالث في فئة المُحترفين على شبكة انطلاق السباق الأول، الذي امتدَ لسبعين دقيقة، أحرزت سيارة أودي “هوراكان جي تي 3 إيفو 2” بألوان “فريق أوريغون” أسرع توقيت في فئة المُحترفين مع السائق ماكسيميليان بول.
وتولى الفيصل زمام قيادة السيارة في القسم الأول من السباق، ونجحَ بالتقدم للمركز الثاني في فئة المُحترفين، والخامس في الترتيب العام، بعد اجتياز خمس لفات فيما تصدّر ماكسيميليان الفئة بفارق ثانية واحدة تقريبًا، فيما تصدَّر السائق مارتن كودريتش السباق إجمالًا في فئة المُحترفين الهواة “برو آم” في سيارة لامبورغيني بألوان “بونالدي موتورسبورت”.
وتولى فابي مهمة القيادة في القسم الثاني من السباق، عادَ فابي للسباق في المركز الخامس في فئته والمركز الـ 19 في الترتيب العام، بادئَ الأمر، وهذا اعتيادي مع الدخول لمنصات الصيانة لاستبدال السائق، ومع اكتمال عملية استبدال السائقين وصل فابي للمركز الخامس في الترتيب العام للسباق والثالث في فئة المُحترفين مع بقاء 28 على انتهاء السباق.
وتمكَّن فابي من تجاوز أندريه ليفاندوفسكي على متن سيارة لامبورغيني بألوان “فريق بونالدي موتورسبورت”، ليتقدَّم للمركز الرابع، ثم تقدم للمركز الثالث على حساب ماركو بولشيني في سيارة فيراري بألوان “فريق أيه أف كورسي”، وباشر الاقتراب من دييغو مانشاكا وبيار – لوي شوفيه، في المركزين الثاني والأول على التوالي.
وواصل فابي الاقتراب منهما، وانخفض الفارق إلى 2.7ثانيتين مع تبقي 19 دقيقة على انتهاء السباق، وتقلص الفارق إلى 0.709 ثانية مع تبقي أقل من ربع ساعة على انتهاء السباق، وتصاعدت حرارة المُنافسة على الفوز بين سيارتي مرسيدس وسيارة لامبورغيني.
وتمكَّن فابي من التقدم للمركز الثاني على حساب سيارة مرسيدس بألوان “فريق موتوبارك”، وتمكَّن من انتزاع الصدارة على حساب سيارة لامبورغيني بألوان “فريق أوريغون”، ومن ثم بدأ بمهمة الابتعاد عن المُنافسين خلفه، حيث اجتاز خطّ نهاية السباق متقدمًا بفارق 5.810 ثواني عن أقرب منافسيه، محققًا فوزًا كبيرًا للفريق العُماني.