العدالة الدولية: رسالة موحدة ضد السياسات الصهيونية
طلال أبوغزاله
إن تزامن القرارين القضائيين الدوليين للمحكمتين الدوليتين (ICC) و (ICJ) في وقت واحد، يرسل رسالة أن العالم موحّد (باستثناء ثلاث دول فقط؛ أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني) في إدانة الاحتلال الصهيوني.
أما الاحتلال فله تصنيف آخر عبّر عنه الإرهابي بن غفير، إذ قال إن “مستقبل إسرائيل يقرره الصهاينة وحدهم دون بقية البشر” والذين سماهم “الأغيار”. أي أن في العالم جنسين من البشر: الصهاينة والأغيار (بقية الإنسانية).
وللمزيد من التوضيح انتظروا قرار محكمة العدل الدولية بعد الخامس والعشرين من شهر حزيران القادم، حين تنتهي فترة الإنذار المحددة.
أما أنا فأسأل الله أن يكون القرار للمحكمة وليس للمفاوضات مع العدو الذي لم يحترم منذ احتلاله أي اتفاق، والذي يصرّ على أسلوب التفاوض لكلّ خلاف (بدلا من الشرعية الدولية) كي يفرض شروطه ويحنث بوعوده.
أضف إلى ذلك أن التفاوض قد يستغرق شهورًا او سنوات كما أعلن بن غوريون إذ قال: “سنفاوض ….. ونستمر نفاوض”.