سيادة المطران عطا الله حنا :يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة .

سيادة المطران عطا الله حنا :يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة .

سيادة المطران عطا الله حنا :يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة .

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين

حيث قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد حرية الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان إنما هو موقف عنصري مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا .

يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة وخاصة في المواسم الفصحية المقدسة والمباركة .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا :

لا نتوقع من أولئك الذين هم في حالة عجز أمام مأساة غزة أن يتحركوا من أجل المسجد الأقصى فمواضع الخلل ويا للأسف الشديد نلحظ وجودها كما و مواضع الضعف والعجز ، وهذا ما تستغله السلطات الاحتلالية التي تقوم بكل هذه الاجراءات العنصرية وهي مدركة بأن ردود الفعل العربية سوف تكون مقصورة على بيانات شجب واستنكار لا تغني ولا تسمن .

الفلسطينيون وخاصة المقدسيين هم الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعاً عن مقدساتهم ونتمنى بأن يكون معهم كافة الأحرار من أبناء امتنا العربية وكافة الأحرار في مشارق الارض ومغاربها .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نشعر بالألم و الحزن على ما يحدث في “غزة” أما الأخطار المحدقة “بالقدس” فهي مقلقة في ظل حالة العجز العربي والانقسام الفلسطيني الداخلي وفي ظل عنصرية الاحتلال و بطشه و عدوانيته وهم ينطبق عليهم ما قيل يوما (لهم عيون ولا يبصرون ولهم اذان ولا يسمعون) ، فهم لا يبصرون ولا يسمعون الا ما ينصب في مصلحتهم وينسجم مع سياساتهم و أجنداتهم .

نحن في أوقات عصيبة ومعقدة والفلسطينيون مطالبون اليوم أكثر من اي وقت مضى بأن يرتبوا اوضاعهم الداخلية وأن يعملوا على إنهاء الانقسامات لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

إن استهداف المسلمين في مقدساتهم وخاصة في المسجد الأقصى هو ليس شأناً إسلامياً فحسب ، بل هو شأن وطني بالدرجة الاولى ، كما أن استهداف المسيحيين في مقدساتهم و أوقافهم إنما هو شأنٌ يخصنا جميعاً لا سيما أننا عائلة واحدة وشعب واحد يتطلع نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الفلسطينيون بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم.

By haidar
No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.