نائب رئيس التيار للعمل الوطني يستكمل جولته الى الجنوب ويلتقي قبيسي وفعاليات صيداوية
للمرة الثانية يزور نائب رئيس التيار الوطني الحر للعمل الوطني ربيع عواد الجنوب مستكملاً جولة كان قد بدأها على المنطقة ناقلاً بنود وأفكار الجولة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الفعاليات والقيادات.
من دارة النائب هاني قبيسي إستكمل عواد الجولة في النبطية، حيث دار حديث عن أوضاع الجنوب والقرى الحدودية وأهمية تجنيب لبنان الحرب دون التنازل عن حقه بالدفاع عن أرضه وثرواته، مع التأكيد أن أول خط دفاع للبنان يكون عبر إعادة إنتظام عمل المؤسسات وأولها إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتفعيل عمل المجلس النيابي، ولعلّ هذه المرحلة بالذات تكون مؤاتية ومحفّزة لإنتخاب رئيس.
من صيدا عاصمة الجنوب، إفتتح عواد، يرافقه النائبان السابقان أمل أبو زيد وسليم خوري إضافة الى الناشط السياسي خالد مكة والياس الزغبي، جولته من دارة النائب عبد الرحمن البزري، حيث عرض له نتائج جولة رئيس التيار فأعرب البزري عن ترحيبه بهذه الجولة التي اعتبرها تحريكًا للمياه الراكدة آملاً بأن تستتبع بخطوات عملية تؤمّن الإستقرار اللبناني وتحميه، مع التشديد على ضرورة أن تنتج الحلول لبنانيًّا من دون التأثّر بالخارج وإملاءاته.
الى مكتب النائب أسامة سعد إنتقل عوّاد والوفد المرافق، فكان شرح مستفيض لبنود مبادرة التيار ومناقشة علمية لكل بند من بنودها، كما تطرق الحديث الى ضرورة الإستراتيجية الدفاعية وأهمية اللامركزية الإدارية والدولة المدنية التي يلتقي عليها كل من التيار الوطني الحر والنائب أسامة سعد.
“صيدا تفتح قلبها وذراعيها للجميع”، بهذه العبارة اتّصف لقاء وفد التيار بالجماعة الإسلامية في مكتبهم في صيدا، حيث تمّ تقييم للوضع الجنوبي عموماً والصيداوي خصوصاً، مع التشديد على التلاقي على نقاط بنود طرح التيار الأخير مع التأكيد على ضرورة التلاقي أمام التحديات التي نواجهها.
“بالحوار والتلاقي نحمي الوطن ونبني الدول القادرة على رعاية أبنائها وحماية حقوقهم”، على هذه الأفكار تلاقى عواد والمطران مارون العمار الذي أثنى على جولته وجولة رئيس التيار السابقة التي شملت مختلف القيادات اللبنانية.
ختام زيارة عواد كان بجولة على شوارع وأحياء صيدا حيث وقف على هموم أبناءها وهواجسهم واعداً إياهم أنّ هذه الزيارة لن تكون الأخيرة للتيار بل ستستتبع بزيارات وخطوات عملية في المنطقة.